المقصود في التحريف هو عدم دقة بعض الترجمات العربية
وجب دايما الرجوع للاصل لفهم بعض الايات؛
رسالة بطرس الثانية 3:16
وَمَا كَتَبَهُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَيْكُمْ، يُوَافِقُ مَا كَتَبَهُ فِي بَاقِي رَسَائِلِهِ. وَفِي تِلْكَ الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أُمُورٌ صَعْبَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا الْجُهَّالُ وَغَيْرُ الرَّاسِخِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا يُحَرِّفُونَ غَيْرَهَا أَيْضاً مِنَ الْكِتَابَاتِ الْمُوْحَى بِهَا، فَيَجْلِبُونَ الْهَلاَكَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
16 يوافق ما كتبه في باقي رسائله. ربما كان بطرس يشير، بصفة عامة، إلى الحث على حياة القداسة، في الآيات من 11-14، الذي يشبه الكثير من كتابات بولس. الجهَّال وغير الراسخين في الحق. الجهَّال، ببساطة، هم غير المتعلمين، الذين لم يتلقوا أساسيات التعليم الرسولي، وبذلك يكون ضلالهم سهلاً. غيرها أيضاً من الكتابات الموحَى بها. تكلم بطرس عن كتابات الرسول بولس على أنها كتابات موحى بها من الاله مثل باقي الكتابات الواردة في التوراة (انظر 1:21؛ 2تيمو 3:16)
3:17 تنبهتم إلى الخطر قبل حدوثه. هذا الخبر هو أن ظهور المعلمين الكذبة حتمي (قارن بما جاء في الفصل الثاني)
رسالة بطرس الثانية 1:20-21
وَلَكِنْ، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، اعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ نُبُوءَةٍ وَارِدَةٍ فِي الْكِتَابِ لَا تُفَسَّرُ بِاجْتِهَادٍ خَاصٍّ. [21] إِذْ لَمْ تَأْتِ نُبُوءَةٌ قَطُّ بِإِرَادَةٍ بَشَرِيَّةٍ، بَلْ تَكَلَّمَ بِالنُّبُوآتِ جَمِيعاً رِجَالُ الاله [الْقِدِّيسُونَ] مَدْفُوعِينَ بِوَحْيِ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
كان كل من الاله والبشر شركاء في كتابة الوحي المقدس. كان الاله هو مصدر محتويات الأسفار المقدسة، حتى أن كل ما قيل فيه كان أقوال الاله. لكن الذين قاموا بالتدوين والكتابة أيضاً، من البشر تكلموا بإيجابية، فلم يكونوا مجرد مدونين، إلا أن كل ما تكلموا به جاء من الاله. ومع أنهم كانوا يتكلمون بإيجابية، إلا أنهم كانوا «مدفوعين بوحي الروح القدس»
الكتاب اتنسخ واكيد الاله يحافظ على كلمته
واختار كتبة امناء ليكون النسخ طبق الاصل؛
عزرا 7:6
وَكَانَ عِزْرَا كَاتِباً مَاهِراً فِي شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَعْلَنَهَا يهوه إِلَهُ إِسْرَائِيلَ؛ وَقَدْ مَنَحَهُ الْمَلِكُ كُلَّ سُؤْلِهِ بِفَضْلِ يهوه إِلَهِهِ.
كاتباً. بمعنى أنه كان ناسخاً (كما في نح 8:1، 4، 9، 13؛ 12:26، 36). في وقت سابق كان الكتبة يقومون بدور السكرتارية للملوك مثل شافان في فترة حكم يوشيا (2مل 22:3، كما كان كتبة آخرون يسجلون ما يُملى عليهم، مثل باروخ الذي سجل أقوال إرميا (إر 36:32). منذ فترة السبي فصاعداً أصبح الكتبة باحثين يدرسون الكتب المقدسة ويعلمونها (أحياناً ما تترجم كلمة «الكتبة» في العهد الجديد بعبارة «معلمي الناموس»؛ انظر على مت 2:4؛ لو 5:17). كما كانوا يُخاطبون في حقبة العهد الجديد، مع آخرين، بلقب «رابيين» بمعنى «معلمين» (قارن بما جاء في مت 23:7). ماهراً. نجد الأصل العبري لهذه العبارة في مز 45:1 كما يُترجم «المُجد» في أم 22:29. بفضل الرب إلهه. عن هذا الوصف المدهش لقدرة الاله ونعمته قارن أيضاً بما جاء في الآيات 9، 28؛ 8:18، 22، 31؛ نح 2:8، 18
فان الكتاب يحذرنا من المعلمين الكذبة الذين يفسرون الكتاب المقدس بشكل خاطئ
إرميا 8:8-10
كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟ [9] سَيَلْحَقُ الْخِزْيُ بِالْحُكَمَاءِ وَيَعْتَرِيهِمِ الْفَزَعُ وَالذُّهُولُ، لأَنَّهُمْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ. إِذاً أَيَّةُ حِكْمَةٍ فِيهِمْ؟ [10] لِذَلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لآخَرِينَ وَحُقُولَهُمْ لِلْوَارِثِينَ الْقَاهِرِينَ، لأَنَّهُمْ جَمِيعاً مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ مُوْلَعُونَ بِالرِّبْحِ. حَتَّى النَّبِيُّ وَالْكَاهِنُ يَرْتَكِبَانِ الزُّورَ فِي أَعْمَالِهِمَا،
شريعة الرب ... كلمة الرب. التفسير الخاطئ للعبارة الأولى واستخدام التورية (ناموس موسى) يؤديان إلى رفض الثانية (الحق الإلهي الموجود في الناموس والمعلن بواسطة خدامه وأنبيائه)
8:8 قلم الكتبة المخادع. رمز الإساءة إلى الناموس المكتوب. الكتبة. من المرات الأولى التي ذُكرت كمجموعة مميزة ومعروفة. كانوا يصنفون على أساس العائلات (انظر 1أخ 2:55؛ 2أخ 34:13؛ انظر أيضاً التعليق على عز 7:6). حولها ... إلى أكذوبة. قارن بما جاء في 2تيمو 2:15
والخلاصة هو ان كان هناك تحريف فلا علاقة الوحي المقدس بالتحريف لانه نقل عبر كتبة مختارون
[ ]
عقيدة الثالوث: بعد اقل من ثلاثة قرون على اكمال الكتاب المقدس، ادخل كاتب يؤيد هذه العقيدة على ١ يوحنا ٥:٧ عبارة «في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد». لكنَّ هذه الكلمات غير موجودة في النص الاصلي. يقول عالِم الكتاب المقدس بروس متزجر ان «ورودها تكرر من القرن السادس فصاعدا في مخطوطات باللاتينية القديمة والفولغات [اللاتينية]».